سائلٌ عليه عِمادُ الحياة في الأَرض، يتركَّبُ من اتّحاد الهدرُوجين والأُكسجين، بنسبة حجمين من الأول إلى حجمٍ من الثاني، وهو في نقائه شَفّافٌ لا لونَ له ولاطعمَ ولا رائحة، ومنه:
1) الماءُ العَذْبُ: وهو ما قلَّت نسبةُ الأَملاح الذائبة فيه بحيث أصبح سائغًا في الذَّوْق من ناحية ملوحته.
2) الماءُ المِلْحُ: ما زادت نسبةُ الأملاح فيه، كماء البحر.
3) الماءُ المعدِنيُّ: الماءُ الطبيعيُّ الذي يخرجُ من جوف الأَرض وبه أملاحٌ ذائبةٌ تكسبُه طعمًا خاصًّا. وقد يكون له خواصُّ طبِّيّة.
4) الماءُ المقطَّرُ: الماءُ الناتجُ عن تكثيف بخار الماءِ، وهو خالٍ من الأملاح.
5) الماءُ العَسِرُ: هو الذي لا يُحْدِثُ رغوةً مع الصابون بسهولة عند غسل الثياب؛ لاحتوائه على أملاح الكلسيوم والمغنسيوم ذائبةً فيه. وأما الذي يُحدِثُ رغوةً مع الصابون بسهولة، فهو الماء اليَسَر.
6) ماءُ الزَّهْر: محلولٌ مائيٌّ يحضَّرُ بالتقطير البخارِيّ للزهور الناضرة، ولهذا المحلول رائحةُ الزَّهْرة المُقَطَّرة، ومثَلُه ماءُ الورد.
(ج) مِياهٌ، وأَمْواهٌ.
ويقال: ما أَحْسَنَ ماءَ وجهِه: رونقَه. وذهب ماءُ شبابه: نضارتُه. وأَراقَ ماءَ وجهِه: أهدر كرامتَه وكبرياءه.
ويقال: عادت المياهُ إلى مجاريها: عاد الأمرُ مستقرًّا كما كان. والنسبةُ إلى الماءِ: مائيٌّ، وماوِيٌّ. وهي بتاء.
و(الماءُ الأزرقُ): مرضٌ يتميَّزُ بارتفاع الضغط داخلَ العَيْنِ، وهو أَنواعٌ، وقد يُسَبِّبُ العَمَى، ويُسمَّى الزَّرَق، أو «الجلوكوما».