مَنْ

تكون «مَنْ» بالمعاني الآتية:

1- شَرْطيّة يُجزَمُ الفعلُ المضارعُ في شَرْطها وفي جَوابها، نحو قوله تعالَى:

ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ

.

2- استفهاميّة، نحو قوله تعالَى:

ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ

.

3- مَوْصُولة، نحو قوله تعالَى:

ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ

.

4- نَكِرة مَوْصُوفة، وبهذا تَدْخُلُ عليها (رُبَّ)، ومنه قول سُويد:

رُبَّ مَن أَنْضَجْتُ غَيْظًا قلبَه

قد تمنَّى لِيَ مَوْتًا لم يُطَعْ

مِنْ

حرفُ جَرٍّ يأتِي على وُجُوهٍ، منها:

1- الابْتداءُ، وهو الغالِبُ، ويدخلُ على الزَّمانِ قليلًا، نحو: مَرِضَ مِن يوم الجُمعة. وعلى غير اسم الزَّمان، نحو: سار مِن القاهِرة.

2- التَّبعِيضُ، فيمكن أَن يُذْكَرَ مَوضِعَها كلمةُ «بَعض»، مثل: مِنهم مَن أَحْسَنَ ومِنهم مَن أَساءَ، وفي القرآن الكريم:

ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ

.

3- البَيانُ، فيكون ما بعدها بيانًا لشيءٍ مُبْهَم قبلَها، وكثيرًا ما تقع بعد ما ومهما، نحو قولِه تعالَى:

ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ

، ونحو قوله تعالَى:

ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ

.

4- التَّعليلُ، نحو قوله تعالَى:

ﯞ ﯟ ﯠ

.

5- البَدَلُ، نحو قوله تعالَى:

ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ

.

6- الفَصْلُ والتَّمْيِيزُ، وهي الدّاخِلةُ على ثانِي المتضادَّيْنِ، نحو قوله تعالَى:

ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ

.

7- توكيدُ العُمومِ، وهي الزّائدةُ في نحو: ما جاءَنِي مِن أَحدٍ. ويُشْتَرطُ أَن يتقدَّمَها نَفْيٌ أَو نَهْيٌ أو استفهامٌ بهَلْ، وأَن يليَها نَكِرةٌ، نحو قوله تعالَى:

ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ

.