لها عِدّةُ معانٍ:
1- أَن تكون نافيةً؛ وتَدخُل على الجملةِ الفعليّةِ مثل قوله تعالى:
ﭽ
ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ
ﭼ. و
ﭽ
ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ
ﭼ. وعلى الجملةِ الاسميّةِ مثل قوله تعالى:
ﭽ
ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ
ﭼ. وقد يكون الخبرُ بعدها منصوبًا، مثل قولِه تعالى:
ﭽ
ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ
ﭼ.
2- أن تكون مع الجملة بعدَها في موضع مصدر؛ وتُسمَّى مَصْدريّةً، نحو قوله تعالى:
ﭽ
ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ
ﭼ
، أي: برُحْبِها. وقوله تعالى:
ﭽ
ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ
ﭼ
، أي: عَنَتُكم. وقد يُلحظ الوقتُ مع المصدريّة، فيقال لها: مصدريّةٌ ظرفيّةٌ، نحو قوله تعالى على لسان عيسى u:
ﭽ
ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ
ﭼ
، أي: مُدّةَ دَوامِي حَيًّا.
3- أن تكون استفهامًا؛ ويُسأَل بها عَمّا لا يَعقِل، نحو قوله تعالى:
ﭽ
ﭹ ﭺ ﭻ
ﭼ
ﭼ. ويجبُ حَذْفُ ألِفِ «ما» الاستفهاميّةِ وإبقاءِ الفتحةِ إذا سُبِقَتْ بحرفِ جَرٍّ، نحو قوله تعالى:
ﭽ
ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ
ﭼ
، وقوله تعالى:
ﭽ
ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ
ﭼ. وقوله تعالى:
ﭽ
ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ
ﭼ. وإذا ركِّبَت «ما» الاستفهاميّةُ مع «ذا» لم تُحذَفْ أَلِفُها، نحو: لماذا جئت؟
4- أن تكون بمعنى الجزاء، وتُسَمَّى شَرْطيّةً، كما في قوله تعالى:
ﭽ
ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ
ﭼ.
5- وللتعجُّب، نحو: ما أحسَنَ هذا!
6- وبمعنى الذي لغير العاقل، كما في قوله تعالى:
ﭽ
ﭷ ﭸ ﭹ ﭻ
ﭼ
ﭽ
ﭾ
ﭼ. وربما تستعمل «ما» في موضع «مَنْ»، ومن ذلك قوله تعالى:
ﭽ
ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ
ﭼ.
7- وللإبهام، نحو: أَعْطِنِي كِتابًا ما، أي: أَعْطِنِي أيَّ كِتابٍ كان. وجاءَ لأمرٍ ما، أي: لأمرٍ من الأمورِ.
8- ولها استعمالاتٌ خاصّةٌ غيرُ هذه:
(أ) تجيء بعد الأفعال الماضية الثلاثة الآتية: «طالَ، وقَلَّ، وكَثُرَ»، فلا تحتاج هذه الأفعال إلى فاعِلٍ. ويجيء بعد «ما» فِعْلٌ نحو: طالَما انتظرْتُك.
(ب) وكذلك تجيء بعد «رُبَّ» فيليها الفعلُ.
(ج) وبعد «بين».
(د) وتُزادُ بين الجارِّ والمَجرورِ، كما في قوله تعالى:
ﭽ
ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ
ﭼ. وقوله تعالى:
ﭽ
ﯞ ﯟ ﯠ
ﭼ.