حرفٌ يدلُّ على امتناعِ شيءٍ لوجودِ غيرِه. وتأتي على ثلاثةِ أَوْجُهٍ:
1- أن تدخلَ على جملتين: اسميّةٍ ففعليّةٍ، لربط امتناع الثانية بوجود الأولى، نحو: لولا العِلاجُ لهلك.
وإذا وَلِيَ «لولا» ضميرٌ، فالأصلُ فيه أَن يكونَ ضميرَ رفْعٍ، نحو قولِه تعالى:
ﭽ
ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ
ﭼ. وسُمِعَ: لَوْلايَ، ولَوْلاكَ، ولَوْلاه.
2- أن تكونَ للتحْضيضِ والعَرْضِ، فتختصُّ بالمضارع أَو ما في تأْويلِه، نحو قولِه تعالَى:
ﭽ
ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ
ﭼ
، وقوله تعالى:
ﭽ
ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ
ﭼ.
3- أَن تكونَ للتَّوبيخ والتنديم، فتختصّ بالماضِي، نحو قولِه تعالَى:
ﭽ
ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ
ﭼ.