لَكِنَ

فلانٌ ـــــَــــ لَكَنًا، ولُكْنةً، ولُكونةً: عَيَّ وثَقُلَ لِسانُه.

و- صَعُبَ عليه الإفصاحُ بالعربيّة؛ لعُجْمةِ لِسانِه؛ فهو ألْكَنُ، وهي لَكْناءُ.

(ج) لُكْنٌ.

تَلاكَنَ

في كلامِه: أَرَى من نَفْسِه اللُّكْنةَ؛ ليُضحِكَ النّاسَ، وما به من لُكْنةٍ.

لَكِنْ

أَصْلُها «لاكنْ»، حذفت الألف خَطًّا لا لَفْظًا، وهي ضَرْبانِ:

1- أن تكون مُخفَّفةً من الثقيلة، وهي حرفُ ابتداءٍ لا يَعْملُ؛ لدخولها على الجُملتين الاسميّةِ والفعليّةِ.

2- أَن تكون خفيفةً بأصلِ الوَضْعِ، فإن وَلِيَها جملةٌ فهي حرفُ ابتداءٍ للاستدراك وليست عاطفة. وإنْ وَلِيَها مُفردٌ فهي عاطِفةٌ بشرطَينِ:

أحدُهما: أن يتقدَّمها نَفْيٌ أَو نَهْيٌ، نحو: ما قام زيدٌ لكنْ عمرٌو، ولا يَقُمْ زيدٌ لكنْ عمرٌو.

والثانِي: ألّا تَقْتَرِنَ بالواو.

لَكِنَّ

حرفٌ من أخوات «إِنَّ»؛ ينصبُ الاسمَ ويرفعُ الخبرَ، ويفيدُ الاستدراكَ، أو التوكيدَ. وقد يُحذَفُ اسمُها.