(أَلْقَحَتِ) الشجرةُ: أنبتتِ الفُروعَ.
و- الفَحْلُ النّاقةَ: أحْبَلَها.
و- فلانٌ النَّخْلةَ: أَبَرَها.
ويقال: ألقحتِ الرِّيحُ الشَّجَرَ أو النَّباتَ: نقلتِ اللَّقاحَ فيه من عضوِ التَّذْكِير إلى عضوِ التأْنيثِ. وألقحتِ الرِّيحُ السحابةَ: خالَطَتْها بِبرودتِها فأَمْطَرَتْ؛ فهي مُلْقِحَةٌ، ولاقِحٌ. «الأَخيرُ على النَّسَبِ».
(ج) لواقِحُ. وفي القرآن الكريم:
ﭽ
ﮈ ﮉ ﮊ
ﭼ.
و- فلانٌ بينهم شرًّا: تسبَّب في حدوثِه.
ما يُلقحُ به الشَّجرُ والنَّباتُ.
ويقال: جاءَنا زَمَنَ اللَّقاحِ: زَمَنَ تَلْقِيحِ النَّخْلِ.
و- قَدْرٌ يَسِيرٌ من الجَراثِيمِ يُدخَلُ في جسمِ الإنسانِ أو الحيوانِ ليُكسِبَه مَناعةً من المَرَضِ الذي تُحدِثُه هذه الجَراثِيمُ، كلَقاحِ الجُدَرِيِّ والتَّيفُوسِ. وهو الطُّعْمُ أَيْضًا،
و(مُسْتَحضَراتُ اللَّقاحِ): خُلاصاتٌ تُستخرَجُ من اللَّقاحاتِ النَّباتيّةِ لتشخيصِ الحساسِيّةِ عندَ مَرْضَى التَّحْساسِ.
ماءُ الفحْلِ من الإبلِ أَو الخيلِ أَو غيرِهما.
ويقال: قومٌ لَقاحٌ، ولِقاحٌ، وحَيٌّ لَقاحٌ، ولِقاحٌ: لم يَدِينُوا للمُلُوكِ ولم يُمْلَكُوا ولم يُصِبْهم في الجاهليّةِ سِباءٌ.
و(حُبوبُ اللِّقاحِ) في علم النبات: الحبوبُ الناشئةُ في طَلْعِ الزهرةِ، وهو عضوُ التذكير فيها، تَصلُحُ لتلقِّحَ مَتاعَها، وهو عضوُ التأنيث فيها.
يقال: إنَّ لي لِقْحةً تُخْبرُنِي عن لِقاحِ النّاسِ.
و- المرأةُ المُرضِعةُ.
(ج) لِقَحٌ، ولِقاحٌ.