مجمع اللغة العربية

نبذة عن المجمع

نُبْذَة عن المجمع ونشأته وتاريخه

   بدأ ظهور مجمعنا في يوم الثالث عشر من ديسمبر عام 1932م، حين صدر مرسومٌ بإنشاء معهد باسم "مجمع اللغة العربية الملكي" يكون تابعًا لوزارة المعارف. ومن أغراضه أن يحافظ على سلامة اللغة العربية، وأن يجعلها وافية بمطالب العلوم والفنون في تقدّمها، ملائمة على العموم لحاجات الحياة في العصر الحاضر. وأن يقوم بوضع معجم تاريخي للغة العربية، وأن ينظم دراسة علمية للهجات العربية الحديثة، وأن يبحث كل ما له شأن في تقدّم اللغة.

     وفي السادس من أكتوبر سنة 1933م صدر المرسوم الملكي بتعيين الأعضاء العاملين للمجمع، وعددهم عشرون عضوًا: عشرة من المقيمين بمصر، وخمسة من الشرقيين، وخمسة من المستشرقين، وهم الأساتذة العلماء:

محمد توفيق رفعت (الرئيس)، حايم نحوم، حسين والي، فارس نمر، منصور فهمي، إبراهيم حمروش، محمد الخضر حسين، أحمد العوامري، علي الجارم، أحمد علي الإسكندري، السير هاملتون جب، أوجست فيشر، كارلوس نلينو، لويس ماسينيون، فنسنك (عين بدلًا منه ليتمان)، محمد كرد علي، عبد القادر المغربي، أنستاس ماري الكرملي، عيسى إسكندر المعلوف، حسن حسني عبد الوهاب.

   وفي صباح 30 من يناير سنة 1934م عقد المجمع الجلسة الأولى للدورة الأولى، ثم تابع المجمع عقد دوراته في مفتتح الشتاء من كل عام.

 وقد احتفل المجمع بعيده الذهبي في عام 1984م، الذي واكب انتقاله من مبناه القديم (بالجيزة) إلى مبناه الحالي (بالزمالك)، كما احتفل بعيده الماسي في 17-19 مارس عام 2007م تحت رعاية السيد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية، ذلك الاحتفال الذي احتضنته جامعة الدول العربية اعترافًا بقيمة هذا المجمع وما يمثله للأمة العربية، وقد أصدر المجمع بمناسبة هذا الاحتفال  كتاب "المجمعيون في خمسين عامًا" الذي ضم بين دَفَّتَيْهِ سِيَرًا ذاتية لأعضاء المجمع (225 عضوًا) منذ إنشائه حتى عام الاحتفال، ثم كتابًا عن العيد الماسي ووقائعه، وكتاب "التراث المجمعي في خمسة وسبعين عامًا".

  • مجمع اللغة العربية:

 

إن مجمع اللغة العربية هيئة علمية مستقلة، ذات شخصية اعتبارية، ولها استقلال مالي وإداري، وتتبع وزير التعليم العالي، ومقرها مدينة القاهرة.

 

  • أغراض المجمع هي:

 

(أ) المحافظة على سلامة اللغة العربية، وجعلها وافية بمطالب العلوم والآداب والفنون، 

وملائمة لحاجات الحياة المتطورة.

(ب) النظر في أصول اللغة العربية وأساليبها لاختيار ما يوسع أقيستها وضوابطها، ويبسط 

تعليم نحوها وصرفها، ويُيَسِّر طريقة إملائها وكتابتها.

(ج) دراسة المصطلحات العلمية والأدبية والفنية والحضارية، وكذلك دراسة الأعلام 

الأجنبية، والعمل على توحيدها بين المتكلمين بالعربية.

(د) بحث كل ما له شأن في تطوير اللغة العربية والعمل على نشرها.

(هـ) بحث ما يرد للمجمع من موضوعات تتصل بأغراضه السابقة.

 

 

  • وسائل المجمع لتحقيق أغراضه هي:

 

(أ) وضع معجمات لغوية محررة على النمط الحديث في العرض والترتيب، ومعجمات 

 علمية اصطلاحية خاصة أو عامة ذات تعريفات محددة.

(ب) بيان ما يجوز استعماله لُغَوِيًّا، وما يجب تَجَنُّبُهُ من الألفاظ والتراكيب في التعبير.
(ج) 
الإسهام في إحياء التراث العربي في اللغة والآداب والفنون، وسائر فروع المعرفة المأثورة. 

         (د) دراسة اللهجات العربية قديمها وحديثها دراسة علمية؛ لخدمة الفصحى والبحث العلمي.

(هـ) دراسة قضايا الأدب ونقده، وتشجيع الإنتاج الأدبي، بالتنويه به، أو بعقد ندوات ومسابقات فيه ذوات جوائز، أو بأية وسيلة أخرى.

(و) إصدار مجلات أو نشرات أو كتب تحوى قرارات المجمع وأعماله وبحوث أعضائه وغيرهم، مما يتصل بأغراض المجمع.

  (ز) توصية الجهات المختصة باتخاذ ما يكفل الانتفاع بما ينتهي إليه المجمع؛ لخدمة سلامة اللغة، وتيسير تعميمها وانتشارها، وتوحيد ما فيها من مصطلحات.

     (  (ح) الدعوة إلى عقد المؤتمرات والندوات التي تتصل بأغراض المجمع، والاشتراك فيما يُدْعَى إليه المجمع من مؤتمرات وندوات تتصل بأغراضه.

 (ط) توثيق الصلات بالمجامع والهيئات اللغوية والعلمية في مصر وخارجها.

  (ى) اتخاذ الوسائل المناسبة لتحقيق أغراض المجمع.